محمد أبو خضير أحرق حياً.. جرائم الاحتلال ومستوطنيه “متوغلة” في الاراضي المحتلة وبركان ثائر على امتداد فلسطين المحتلة
Posted inFrom Palestine

محمد أبو خضير أحرق حياً.. جرائم الاحتلال ومستوطنيه “متوغلة” في الاراضي المحتلة وبركان ثائر على امتداد فلسطين المحتلة

572014 في ظل التهاب المحيط الاقليمي والعربي لفلسطين المحتلة، وانشغال الكل العربي بما يدور داخله، وتحول الأنظار عن قضية العرب الاساسية والجوهرية، قضية فلسطين، يصر الفلسطيني على اعادة البوصلة اليه، لقضيته المسلوبة والتي تسلب يوميا على مرأى ومسمع من العالم المتواطئ رسمياً مع حكومة كيان الاحتلال الاسرائيلي، مؤكداً أن العدو الاول للعرب هو الاحتلال الاسرائيلي.

 

جرائم الاحتلال المستمرة، واتفاقيات السلطة الوطنية الفلسطينية مع حكومة الاحتلال، والتي كان الهدف منها تكبيل يد الفلسطيني ولجم مقاومته و "صهر وعيه"، وتحويل هدفه الموحد بالحرية الى اهداف وهموم فردية يومية، يبدو أنها تتحطم اليوم على امتداد فلسطين من بحرها الى نهرها، على صخرة الشهداء.

 

ولعل ما يجب تذكره دائماً، ووضعه كحتمية أمام الأعين، أن الفلسطيني الذي يقبع تحت آخر استعمار في العالم، من حقه أن يقاوم بكافة الاشكال لينال حريته وحقوقه التي تكفلها كل المواثيق الاخلاقية قبل مواثيق حقوق الانسان والقانون الدولي. والذي راهن على أن هذا الفلسطيني قد تم "لجمه"، لعل رؤيته للاحداث التي تحصل اليوم على امتداد فلسطين، يدرك أن هذا الرهان سقط، وأن الفلسطيني بالداخل المحتل عام 1948 توحد مع ابن الخليل وغزة ليرفعوا شهيد القدس على أكتافهم رغم "مادة" الفصل بينهم بالجدار والاستيطان وحواجز الاحتلال ورغم الرهان على تقسيمهم نفسياً وجغرافياً.

 

 

700 حالة اعتقال و13 شهيد اثر "اختفاء" 3 مستوطنين

بعد اعلان جيش الاحتلال عن اختفاء ثلاثة مستوطنين بالقرب من الخليل في الضفة الغربية بتاريخ 1362014 ، وقبل العثور عليهم جثثاً بعد اسبوعين من حادثة الاختفاء، شن جيش الاحتلال الاسرائيلي اجتياح شرس ومارس سياسة العقاب الجماعي على مدن الضفة وبالاخص مدينة الخليل التي أغلق مداخلها ومنع أهلها من السفر والتنقل داخل وخارج الوطن، وشهدت الحملة اقتحامات لمنازل المواطنين واعتداءات عليهم وتخريب لمنازلهم في مختلف مدن الضفة، كما شنت حملة اعتقالات بالجملة طالت حوالي 700 فلسطيني بينهم نواب في المجلس التشريعي وعدد من الاسرى المحررين في صفقة "وفاء الاحرار" – شاليط-.

 

كما قتلت قوات الاحتلال في ذات الفترة 13 شهيداً في الضفة وغزة هم :

 

الشهيد محمد دودين 13 عاماً

 

الشهيد الطفل علي عبد اللطيف العاوور (7 سنوات)، الذي استشهد بتاريخ: 14/6/2014 متأثرا بجراحه التي أصيب بها في قصف للاحتلال الاسرائيلي، وكان الشهيد أصيب في رأسه نتيجة للغارة التي استهدفت عمه محمد العاوور، حيث كان يرافقه على نفس الدراجة النارية التي استهدفت.

 

الشهيد أحمد عرفات الصبارين (23 عاما)، من مخيم الجلزون، الذي استشهد بتاريخ 16/6/2014، برصاص الاحتلال في مواجهات في المخيم، حيث استشهد برصاصة في الصدر عقب مواجهات اندلعت هناك، يذكر أن الشهيد كان معتقلا في سجون الاحتلال الإسرائيلي وأفرج عنه قبل نحو شهر من يوم استشهاده.

 

الشهيد الطفل محمد جهاد دودين (13 عاما)، من مدينة الخليل، الذي استشهد بتاريخ 20/6/2014 برصاص جنود الاحتلال عقب اقتحام قوات الاحتلال مدينة دورا، حيث أصيب بالرصاص في الصدر، وتم نقله إلى مستشفى الخليل الحكومي، إلا أنه  ارتقى شهيدًا.

 

الشهيد صخر ضرغام أبو محسن (16 عاما)، من محافظة طوباس، الذي استشهد متأثرا بإصابته بانفجار لغم أرضي زرعه الاحتلال خلال رعيه الأغنام قرب معسكر سمرا في الأغوار الشمالية، وكان أبو محسن يرعى الأغنام في السفوح الجبلية في وادي المالح في الأغوار الشمالية، حيث تكثر معسكرات الاحتلال فانفجر به لغم أرضي مما دفع بجنود الاحتلال إلى نقله لداخل المعسكر وهو على قيد الحياة وسرعان ما أبلغوا ذويه بوفاته جراء إصابته الحرجة والمباشرة.

 

الشهيد أحمد سعيد سعود خالد فحماوي الملقب "أحمد أبو شنو" (30 عاما)، من مخيم العين بنابلس، الذي استشهد بعد إصابته بأربع رصاصات من قبل قوات الاحتلال التي اقتحمت المخيم حيث كان متوجهًا لصلاة الفجر في مسجد عمر المختار، وترك ينزف لأكثر من ساعة بسبب عرقلة قوات الاحتلال لوصول سيارات الإسعاف للمكان.

الشهيد محمود اسماعيل الطريفي (30 عاما)، من مدينة رام الله، الذي استشهد برصاص قوات الاحتلال التي اقتحمت المدينة فجرا، بتاريخ 22/6/2014، وعثر على جثمانه على سطح بناية زغرود على دوار المنارة وسط مدينة رام الله، عقب انسحاب قوات الاحتلال من المدينة.

 

الشهيد مصطفى أصلان 24 عاماً

 

الشهيد مصطفى أصلان (24 عاما) من مخيم قلنديا (شمال القدس)، الذي استشهد متأثرًا بجراح أصيب بها قبل  أسبوع من المواجهات مع قوات الاحتلال خلال اقتحامها لمخيم قلنديا، حيث ارتقى شهيدا  في مستشفى "هداسا عين كارم" الإسرائيلية، بعد أيام طويلة من محاولة إنقاذه وعلاجه.

 

الشهيدان اللذان ارتقيا بتاريخ 27/6/2014، أسامة الحسومي (29 عاما) من بيت لاهيا، ومحمد الفصيح (24 عاما) من حي الشيخ رضوان، استشهدا في غارة شنتها طائرة حربية إسرائيلية على سيارة مدنية في معسكر الشاطئ غرب مدينة غزة، بالقرب من منزل رئيس الوزراء السابق اسماعيل هنية.

 

الشهيد محمد زايد عبيد (26 عاما)، من قطاع غزة، الذي استشهد بتاريخ 29/6/2014، إثر إطلاق آليات الاحتلال الإسرائيلي قذائف عدة تجاه منازل المواطنين وأراضيهم شرقي القرارة شرقي محافظة خانيونس جنوبي قطاع غزة.

 

الشهيد جميل علي صوف (60 عامًا)، من قرية حارس قضاء سلفيت، استشهد نتيجة أزمة قلبية حادة أصابته أثناء عراك مع جنود الاحتلال الذين حاولوا اقتحام منزله وتفتيشه.

 

الشهيدة فاطمة إسماعيل رشدي (63 عامًا)، من مخيم العروب في الخليل، التي استشهدت 26/6/2014 نتيجة أزمة قلبية أصيبت بها عقب اقتحام منزلها من قبل قوات الاحتلال في ساعة مبكرة جدًا من فجر ذاك اليوم، واحتجزت لساعات في المنزل دون السماح لعائلتها بنقلها إلى المستشفى.

 

يذكر الى أنه لم تكشف حكومة الاحتلال عن دليل واحد يثبت أن عملية اختفاء المستوطنين هو عمل فلسطيني مقاوم حتى الان، ولو كان فعل فلسطيني مقاوم فهو حق مشروع واشارة يجب أن تصل العالم بضرورة الضغط على حكومة الاحتلال لانهاء استيطانها ووقف توسيعه في الاراضي المحتلة عام 1967، غير ذلك فان استهداف المستوطنات والمستوطنين في الضفة هو حق مشروع للمقاومة الفلسطينية.

 ولأن حكومة الاحتلال لا تحتاج لمبرر لاستكمال مخطط استعماري استيطاني تهدف اليه، قامت بشن حملتها من اغلاقات واعتقالات وقتل طال اطفالاً ونساء وشبان، ومازالت الحملة مستمرة حتى الان.

 

محمد أبو خضير أحرق حياً

 

الشهيد محمد أبو خضير أحرق حياً

 

استمراراً لجرائم المستوطنين وبحماية من حكومتهم، أبى المستوطنون الا أن يثبتوا تفردهم في بشاعة جرائمهم المرتكبة بحق الفلسطينيين، والتي كان آخرها وبشكل فظيع وبشع لا تتخيله أعين انسان، جريمة اختطاف الطفل محمد أبو خضير 16 عاماً من حي شعفاط في القدس المحتلة من قبل 3 مستوطنين اثناء توجهه لصلاة الفجر، واحراقه حياً.

 

نعم تم احراق محمد حياً، ف 90% هي نسبة الحروق في جسده، ووجود مادة "الشحبار" في مجاريه التنفسية تدل على استنشاقه لدخان احتراق جسده حياً، حسب تقرير التشريح.

 

شيع عشرات الالاف في جنازة مهيبة لم تشهدها الأراضي المحتلة منذ سنوات، الطفل محمد أبو خضير 16 عام من شعفاط قضاء القدس،  وكان جسده شعلة غضب أشعلت المظاهرات التي امتدت واتسعت خلال ثلاثة ايام من حيه في شعفاط الى الاراضي المحتلة عام 1948 الى مناطق في الضفة.

 

 

والتي سجل فيها العشرات من حالات الاعتقال يسبقها ضرب مبرح، كان منها ابن عم الشهيد محمد، طارق أبو خضير 15 عاماً الذي ضرب ضرباً مبرحاً قبل اعتقاله من قبل قوات الاحتلال، في مشهد يعيد للذاكرة سياسية "تكسير العظام".

 

طارق أبو خضير 15 تم الاعتداء عليه قبل اعتقاله

 

لمشاهدة فيديو الاعتداء على الكفل طارق ابو خضير شاهد: 

 

شاهد أيضاً :

 

لجان شعبية للتصدي لهجمات المستوطنين ورفع العلم الفلسطيني المحظور

بعد التصعيد في جرائم المستوطنين والذي تمثلت بجريمة قتل الطفل محمد ابو خضير، سجلت عدة حالات لمحاولات اختطاف لاطفال فلسطينيين من قبل مستوطنين واعتداء على آخرين ومحاولة اقتحام قرى ومناطق مختلفة سواء في الضفة المحتلة أو في القدس وأراضي ال 48. فما كان من الاهالي الا الدعوة لتشكيل لجان شعبية في القرى للتصدي لمحاولات الاقتحام من قبل المستوطنين وجيشهم، ما زاد في حالة الصدمة لدى قادة في جيش الاحتلال وشرطته، "فأسرلة" فلسطينيي الداخل المحتل تحولت الى مظاهرات غضب رفعت فيها الاعلام الفلسطينية وزينت مداخل القرى والبلدات المحتلة.

 

موسى سلوم 9 سنوات من بيت حنينا انقذ من محاولة اختطاف من قبل المستوطنين 

 

أماكن وتفاصيل للمواجهات أمس السبت حتى فجر الاحد – شبكة قدسالاخباريةفلسطين

ارتفع عدد المعتقلين من فلسطينيي الداخل المحتل بعد احتجاجات يوم أمس إلى 57 معتقلا حتى صباح اليوم الأحد بينهم أكثر من 10 قاصرين، 22 منهم  في منطقة الناصرة، 15 في منطقة ام الفحم و 25 في المثلث الجنوبي، ويتضح من التفاصيل التي تنشر تباعا أن مواجهات الغضب في الداخل الفلسطيني شهدت اتساعا ملحوظا، أدى إلى إغلاق عدد من الشوارع الرئيسية، في الأساس أمام الإسرائيليين.

في جلسة حكومة الاحتلال اليوم علق نتنياهو على أحداث نهاية الأسبوع في القدس وقرى المثلث مهدداً: "عملنا بحزم في نهاية الأسبوع ضد التظاهرات في مدينة القدس وقرى عربية أخرى، سنضرب بيد من جديد كل من يحاول خرق القانون أو التحريض من أي طرف كان". كما هاجم داني دانون نائب وزير جيش الاحتلال المتظاهرين من فلسطينيي الداخل المحتجين على جريمة قتل الفتى المقدسي محمد ابو خضير ودعا إلى التعامل معهم (كإرهابين) يجب معاقبتهم.
 

وقالت شرطة الاحتلال في بيان إنها ستحيل المعتقلين إلى المحكمة للنظر في تمديد اعتقالهم اليوم، مشيرة إلى أنها تعتزم  إجراء المزيد من الاعتقالات.

 

اعتقالات:
أوضحت شرطة الاحتلال في بيان لها  أنها  اعتقلت قبيل فجر اليوم، الأحد، 11 شابا فلسطينيا خلال مواجهات جرت في مدينتي الناصرة وأم الفحم وقرية عين ماهل المجاورة للناصرة وبلدة باقة الغربية في المثلث.

وقالت شرطة الاحتلال إن قوات حرس الحدود اعتقلت شابين من الناصرة وأربعة آخرين من عين ماهل، بشبهة إلقاء حجارة خلال مواجهات مع قوات الشرطة.

واضافت الشرطة أنه تم اعتقال 3 شبان من أم الفحم بشبهة الإخلال بالنظام خلال مواجهات، كما أنها اعتقلت خمسة شبان آخرين عند مفترق بلدة باقة الغربية في شارع رقم 6.

 

مواجهات:
استمرّت المواجهات مساء أمس في باقة الغربية قرابة خمس ساعات انتهت عند الثالثة فجراً، وألقت شرطة الاحتلال خلالها قنابل غازٍ حارقة جدا بكثافة على المتظاهرين، وتم حرق العلم الإسرائيلي في المدخل الشمالي، وعلقت الأعلام الفلسطينية على مدخل المدينة.

 

وفي مدينة الناصرة اندلعت مواجهات مساء الأمس بين محتجين وقوات شرطة الاحتلال والوحدات الخاصة بعد أن انطلقت حشود في مسيرة من منطقة العين في الناصرة واتجهت إلى مفرق "النفق" مرورا بشارع توفيق زياد، وأغلق المتظاهرون الشارع الرئيسي قرب مفرق النفق، حيث  سارعت الشرطة إلى إطلاق قنابل الغاز والقنابل الصوتية.

وفي عرعرة في النقب أطلقت الشرطة  قنابل الغاز والقنابل الصوتية  لتفريق مظاهرة حاشدة نظمت على مدخل القرية احتجاجا على التحريض الدموي ضد الفلسطينين وحملة الاعتقالات وعلى الجريمة البشعة التي راح ضحيتها الشهيد أبو خضير.

وفي منطقة وادي عارة، أعلنت شرطة الاحتلال أمس عن إغلاق الشارع الرئيس الذي يمر قرب قلنسوة والطيبة والطيرة، وأغلق سوق الطيرة أمام المتسوقين اليهود، وكانت الشرطة أغلقت أمس شارع رقم "5614"، الذي يربط بين قلنسوة ومفترق "همشتلاه" أمام حركة السير، باستثناء سكان المنطقة.

 

الناصرة

 

وعلى صلة، قال بيان لشرطة الاحتلال إن مركبات إسرائيلية تعرضت للرشق بالحجارة على شارع 65 في منطقة أم الفحم. وبحسب الشرطة فقد أصيبت إسرائيلية واحدة جراء تحطم زجاج المركبة التي كانت تقودها، ونقلت إلى مستشفى "هعيميك" في العفولة لتلقي العلاج.

 

كما ادعت الشرطة أنها عثرت على "بينات وقرائن تؤكد رشق عدد من الزجاجات الحارقة قرب مستوطنة مي عامي القريبة من أم الفحم دون التسبب بأضرار مادية أو إصابات بشرية".

وأغلق شبان غاضبون خلال ساعات الليل الفائت شارع رقم 4، قرب مفرق المزرعة جنوب نهارية، بالإطارات المطاطية المشتعلة، ما اضطر الشرطة إل اغلاق الشارع حتى انتهاء فرق الإطفاء من أخماد النيران.

كما اندلعت مواجهات في كفر قرع وكفر مندا في الداخل المحتل رفع خلالها العلم الفلسطيني وأحرقت إطارات السيارات.

واندلعت أمس مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات شرطة الاحتلال في البلدة القديمة في القدس، ورشق الشبان أفراد الشرطة بالحجارة وأطلقوا المفرقعات. وأطلقت الشرطة قنابل مسيلة للدموع وقنابل صوتية بهدف تفريقهم.

وقالت الشرطة إن حوالي 200 شاب شاركوا في مواجهات مع قواتها في قرية شرفات في القدس المحتلة وأن قواتها استخدمت وسائل لتفريق المتظاهرين.

 

وقالت تقارير صحفية إن عشرات الإسرائيليين اقتحموا حي بيت صفافا في جنوب القدس المحتلة وألقوا الحجارة باتجاه الفلسطينيين الذين تصدوا لهم، فيما هرعت إلى الحي قوات من الشرطة.

ووضع شبان فلسطينيون بعد منتصف الليلة الماضية إطارا مطاطيا وبالون غاز عند مدخل مستوطنة "نوف تسوف" في منطقة رام الله.

 

وأطلق مستوطن في البلدة القديمة في القدس النار من مسدسه، قبيل فجر اليوم، بادعاء أن شبان فلسطينيين هاجموا زوجته. وأجرت قوات من شرطة الاحتلال عمليات تفتيش بحثا عن الشبان الفلسطينيين.

 

قلنسوة

 

ومددت محكمة الصلح في حيفا مساء أمس السبت، اعتقال 11 معتقلًا  في مظاهرات الغضب التي جرت أمس واليوم في مدينة أم الفحم، حتى صباح الغد، حيث قدم قسم منهم للمحاكمة اليوم في الساعة العاشرة صباحًا، والقسم الآخر في الثانية عشرة ظهرًا.

وقد قام طاقم محامين متطوعين بتمثيلهم والترافع عنهم اليوم، فقد وجهت إليهم تهم مختلفة مثل الإخلال بالنظام العام والاشتراك بمظاهرات غير قانونية، كما وجهت لبعضهم تهمة الاعتداء على أفراد الشرطة.

 

جدير بالذكر أيضًا أن المظاهرات في أم الفحم استمرت حتى ساعة متأخرة من الليل، استخدمت فيها قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، وضخت المياه العادمة لتفرقة المتظاهرين.

وأن مواجهات انطلقت في بيت لحم وأبوديس ومنطقة الرام وحاجز قلنديا شمال القدس. 

en_USEnglish