القدس: الاحتلال يمهل ‘شماسنة’ حتى 30 الجاري لإخلاء منزلها
Posted inNews

القدس: الاحتلال يمهل ‘شماسنة’ حتى 30 الجاري لإخلاء منزلها

 

القدس 10-12-2012 وفا- أمهلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عائلة شماسنة إخلاء منزلها في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة حتى تاريخ 30 من الشهر الجاري، لصالح المستوطنين في 'كبانية أم هارن'.

وكانت محكمة 'الصلح' التابعة للاحتلال، أصدرت يوم الخميس الماضي قرارا بإخلاء منزلها في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، بتوصية الجمعيات الاستيطانية اليهودية.

وأوضح محامي عائلة شماسنة المقدسية المهددة بالإخلاء، مهند جبارة لـ'وفا'، بأن العقار المهدد عبارة عن منزل يقطنه 8 أفراد بمساحة 50 متر مربع وساحة خارجية، وتم إخطاره بالإخلاء بحجة إدعاء حارس الأملاك الإسرائيلي ملكيته للعقار، بينما عائلة شماسنة مستأجر محمي من 'حارس أملاك العدو' من خلال الحكومة الأردنية منذ عام 1964، أي قبل احتلال القدس عام 1967.

وأكد المحامي عزمه محاولة تقديم طلب استئناف ووقف تنفيذ القرار.

وأشار إلى أن أذرع الاحتلال المختلفة ومن خلال جمعياتها الاستيطانية واليهودية المتطرفة تعمل على تضليل المواطنين المقدسيين مستغلة ظروفهم كما حال عائلة شماسنة، منوها إلى استغلال صاحب العقار أيوب شماسنة السبعيني العمر بالتوقيع على وثائق تفيد بأنه مستأجر غير محمي قبل سنوات.

وشدد جبارة على أن عملية الاستيلاء تتم من خلال عراب الاستيطان اليهودي 'أريه كينجج' الذي يعمل على شراء العقارات من العائلات اليهودية المالكة في القدس منذ قبل عام 1948، ويلاحق أصحاب العقارات المستأجرين الفلسطينيين من خلال رفع قضايا إخلاء بحجة ملكيته للعقار ليتم الاستيلاء عليها وتسليمها له وبالتالي للمستوطنين.

من جانبه، أكد عضو لجنة الدفاع عن حي الشيخ جراح ناصر الغاوي، أن الاحتلال يضع منطقة الشيخ جراح جمعيها في دائرة الاستهداف بهدف إبدال المواطنين الفلسطينيين الأصليين وإحلال المستوطنين مكانهم.

وقال: 'جميع عقاراتنا تقع تحت أنظار الاحتلال وأذرعه، فتم الاستيلاء على منزلي في عام 2009، وبعد ساعة من إخلائنا تم تسكين مستوطنين إسرائيليين تحت حراسة مشددة من قبل الشرطة الإسرائيلية'.

واستهجن الغاوي استغلال الجمعيات الاستيطانية المدعومة بملايين أصحاب رؤوس الأموال اليهود للمواطنين، وتزويرها للحقائق من خلال أوراق رسمية تلغي أوراق الطابو أو عقود الاستئجار الخاصة بالفلسطينيين، لافتا إلى أن كثير من المواطنين تم الاستيلاء على عقاراتهم بسبب قضية نقل ملكية العقارات في القدس من حارس أملاك العدو الأردني، لحارس الأملاك الإسرائيلية العامة قبل عام 1967 وبعده.

 

en_USEnglish